منزل عراقي يعتمد على الطاقة الشمسية بنسبة 80%
ابتكر المخترع العراقي خالد وليد خليل مشروعا لإنتاج الطاقة الشمسية في المنزل والذي أسماه بـ(الطاقة والبيئة)، بحيث لا يحتاج إلى خدمات ولا يحتاج إلى إسناد خارجي مكلف، والمشروع الجديد –حسب المخترع- يعتمد على إمدادات الطاقة من الدولة بنسبة لا تتجاوز 20%.
تعود بداية المشروع كما يقول خالد وليد في عام 1986 في معهد الاتصالات، وكان في صورة مشروع خفض استهلاك الطاقة الوطنية باستخدام الطاقة الشمسية وكان الهدف من هذا المشروع جعل إمكانية الاستفادة المجزية للطاقة الشمسية ممكنة وجعلها في متناول الجميع والشرط الأول أن تكون أرخص من جميع أنواع الطاقة، والشرط الثاني أن تكون أصغر حجما.
وتم حل مشكلة الكلفة فتم خفضها إلى الربع وكذلك تم حل مشكلة الحجم فتم خفضها إلى الثلث وتم بالتنسيق مع مجلس البحث العلمي، مركز بحوث الطاقة الشمسية واقترح المجلس عام 1988 استخدام الفكرة في مراكز الاتصال النائية والتي تعاني من مشاكل نقل الطاقة وتم الاستمرار بالدراسات حتى عرضت عام 1989 على الوكيل الأقدم للتصنيع العسكري بعد إدخال تعديلات عليها وأمر بدراسة المشروع.
وتم في (مشروع 96) إعادة التصاميم حتى يتم خفض الكلفة وتصغير المشروع ومن ثمة إعادة تصميم كافة الأجهزة المنزلية لتكون رخيصة جدا وتستهلك نصف الطاقة التي تستهلكها الأجهزة التقليدية وفي عام 1990 أصبح المنزل جاهزاً للتنفيذ وأعيد تصميم المنزل مرة أخرى للاستفادة من التكنولوجيا التي ظهرت وفي عام 1996 تم إعادة تصميم المنزل ليتماشى مع التوجه الدولي بإنشاء منازل لا تلوث البيئة فتم تصميم أنظمة تقوم بمعالجة المياه في المنزل دون الحاجة إلى شبكة مجاري مع معالجات للنفايات وفي عام 1998.
تم إعادة تصميم المنزل بعد ظهور كومبيوترات البانتيوم حيث إن المنزل يعتمد على حواسيب تشابهية في حين يتوفر في الأسواق الأجهزة الرقمية التي لا تستهلك طاقة عالية وهكذا أصبح المنزل يعمل بالحواسيب الرقمية ومنظومات سيطرة متطورة.
تعود بداية المشروع كما يقول خالد وليد في عام 1986 في معهد الاتصالات، وكان في صورة مشروع خفض استهلاك الطاقة الوطنية باستخدام الطاقة الشمسية وكان الهدف من هذا المشروع جعل إمكانية الاستفادة المجزية للطاقة الشمسية ممكنة وجعلها في متناول الجميع والشرط الأول أن تكون أرخص من جميع أنواع الطاقة، والشرط الثاني أن تكون أصغر حجما.
وتم حل مشكلة الكلفة فتم خفضها إلى الربع وكذلك تم حل مشكلة الحجم فتم خفضها إلى الثلث وتم بالتنسيق مع مجلس البحث العلمي، مركز بحوث الطاقة الشمسية واقترح المجلس عام 1988 استخدام الفكرة في مراكز الاتصال النائية والتي تعاني من مشاكل نقل الطاقة وتم الاستمرار بالدراسات حتى عرضت عام 1989 على الوكيل الأقدم للتصنيع العسكري بعد إدخال تعديلات عليها وأمر بدراسة المشروع.
وتم في (مشروع 96) إعادة التصاميم حتى يتم خفض الكلفة وتصغير المشروع ومن ثمة إعادة تصميم كافة الأجهزة المنزلية لتكون رخيصة جدا وتستهلك نصف الطاقة التي تستهلكها الأجهزة التقليدية وفي عام 1990 أصبح المنزل جاهزاً للتنفيذ وأعيد تصميم المنزل مرة أخرى للاستفادة من التكنولوجيا التي ظهرت وفي عام 1996 تم إعادة تصميم المنزل ليتماشى مع التوجه الدولي بإنشاء منازل لا تلوث البيئة فتم تصميم أنظمة تقوم بمعالجة المياه في المنزل دون الحاجة إلى شبكة مجاري مع معالجات للنفايات وفي عام 1998.
تم إعادة تصميم المنزل بعد ظهور كومبيوترات البانتيوم حيث إن المنزل يعتمد على حواسيب تشابهية في حين يتوفر في الأسواق الأجهزة الرقمية التي لا تستهلك طاقة عالية وهكذا أصبح المنزل يعمل بالحواسيب الرقمية ومنظومات سيطرة متطورة.
0 comments:
إرسال تعليق