الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

كلمات من ضمير الفن


الفن غذا الروح وينبوع الحياة المتدفق. وقد اندمج المرء في مظاهر الكون يحلق في اجوائه الفسيحة ويتأمل الطبيعة فعشقها وتأثر بجمالها وكان نتاجه الفني الاول التعبير عما تكنه نفسه وما تنطق به الطبيعة من فتنة وروعة وما لبث ان اذهله جمالها وجذبه سحرها فوجد نفسه ماخوذا بهذا الجمال مندمجا فيه وسار في طريق الفن يسبح في فيض من السعادة والغبطة.ولم يتجاوز الفنان الاول الحدود التي ورثها عن اسلافه ولم يكن مدفوعا اليها دفعا اليا بل احس في اعماق نفسه بشعور خفي وروح تميزت بدقة التامل والتغلغل العميق في كنه المرئيات.
اما الفنان اليوم فقد ارتقى بفنه الى اعلى درجات النضوج متلمسا شتى الطرق والاساليب الفنية ومازال في سعي مستمر وراء التطور تحدوه دوافع السرعة التي انساقت اليها البشرية حتى اصبح ميدان الفنون عميق الجذور وراف الظلال
شارك :

0 comments:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *