الى الراحلة دون وداع الى روح الصديقة شفق
لمن تركتِ الضحكة
ايتها المتواريةُ على عجل
تركتِ الستابلَ تميل مع الريح
نسيتِ الحقائب صامتة
معلقة تنتظرك
أما كان للرحيل أن يترجل
وصهيل الخيل ناشراً اجنحته
أما كان لليل أن يتوسلكِ
دعي العطر يعبق المكان
دعي الضحكة تروي قصتها للجدران
أعدي القهوة فالمجلس احتشد
مع باقات زهور الاقحوان
بقلم نزهت عبد لله
0 comments:
إرسال تعليق