هذا الذي نراه الآن هو مسكننا بعد وفاتنا ورحيلنا من هذه الدنيا مسكن كل رجل وأمراه في هذه الدنيا هي تلك المقابر
(أَلْهَاكُمُ التَّكَّاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)
سيأتي علينا يوم نسكن الجدث وتلك القبور نرجع إلى التراب الذي خلقنا منه أول مرة سنعود إلى هذا المسكن وسنرجع إليه يوم من الأيام, كان النبي صلى الله عليه واله وسلم جالس في المقبرة وهناك قبر لما يلحد يجهزه الصحابة يجهزونه لدفن ميت فجلس النبي وبعض أصحابه حوله وكان بيده عود نكت به على الأرض فقال لأصحابه وقد دمعت عيناه أي إخواني لمثل هذا فأعدوا بمثل هذا فأعدوا .
نهى النبي في بادي الأمر عن زيارة المقابر ثم جعلها سنة من السنن قال ألا إني نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ)
كلنا سنموت لكن كيف يتذكر الموت؟؟ عندما نزور المقبرة ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
الواحد منا في الدنيا العمل البيت الأولاد التجارة السيارة المطاعم الأسواق السفر أحيانا ينسى مصيره ولهذا يحتاج أن يزور المقبرة ليتذكر ذلك المصير, ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
وسن النبي صلى الله عليه واله وسلم في زيارة المقابر أن يدعوا الإنسان لنفسه وللأموات أن يسلم عليهم فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين انتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسال الله لنا ولكم العافية أي بعد أن تسلموا على الأموات تدعوا لهم تتذكر انك ستلحق بهم يوما من الأيام سيكون هذا مصيرك
قد يموت إنسان ويكون قبره في بطن البحر وقد يموت الإنسان في السماء بين الأرض والسماء وقد يموت بأرض فلاء لا يعلم به احد من الناس
(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ.)
من الفضائل أن يزور الإنسان المقبرة حتى من غير جنازة بعض الناس ربما لا يدخل المقبرة إلا لجنازة لصلاة. والصلاة سنذكر فضلها لاحقا لكننا نتكلم عن فضل الزيارة فقط هي سنه من السنن.
زار النبي يوما من الأيام قبر أمه بين المدينة بالقرب منها في منطقة تسمى الأبواء زار قبر أمه التي ماتت قبل البعثة قبل الإسلام فزار قبرها وجلس يبكي استأذن ربه فأذن له فجلس عند قبر أمه يبكي استأذن ربه أن يستغفر لها فما أذن الله عزوجل له ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة.
[يجوز زيارة القبور حتى غير قبور المسلمين يجوز لأنها تذكر الإنسان الآخرة لكن لا يجوز الدعاء إلا للمؤمنين إلا من مات على الإسلام
كان عثمان ابن عفان رضي الله عنه وأرضاه كان يزور المقبرة كغيره من الصحابة لكن عثمان كان كلما دخل المقبرة بكى يبكي ذو النورين المبشر بالجنة يبكي عثمان رضي الله عنه الذي اشترى الجنة بماله مرارا
عثمان ابن عفان يسأل وقد بكى وابتلت لحيته في المقبرة ما الذي يبكيك يا أمير المؤمنين قال رضي الله عنه وأرضاه هذه أول منازل الآخرة شفتوا المقبرة هذه شفتوا الأموات هؤلاء هذه أول منازل الآخرة
فإن خفف على العبد كان ما بعده أخف وان شدد على المرء كان ما بعده أشد ثم يجلس يبكي رضي الله عنه
من منا يزور المقبرة لوحده يوما فيجلس بين المقابر لا يطأ القبر برجله ولا يجلس على قبر أبدا بل يجلس بين المقابر ويمر عليها فينظر إلى الأموات ليت شعري من المعذب فيهن ومن المنعم فيهن ربما يكون قبران متجاوران هذا في حفرة من حفر النيران وذلك يتنعم في الجنان والعلم كله عند الله عزوجل وحده
هذا النبي صلى الله عليه واله وسلم يمر مع أصحابه على المقبرة يوما فيقول لأصحابه عن قبرين مرا عليهما قال إنهما يعذبان إنهما يعذبان من علم الغيب الذي أطلعه الله عليه قال إنهما يعذبان وما يعذبان بكبيره إلا انه كبير أي انه عند الناس أمر عادي لكن عند الله كبير
أما احدهما فكان يمشي بالنميمة كان يمشي بالنميمة فيفرق بين هذا وهذا بلسانه والعياذ بالله
أما الأخر فكان لا يستبرأ من بوله كان إذا تبول لا يغتسل ولا يتطهر ولا يتنظف ديننا دين طهارة
هذا لسانه قذر وذاك في بدنه قذر عذب الاثنان في قبريهما
والله والله لو سمعنا صياح أهل القبور ممن يعذبون لو سمعنا صرخة ذلك الرجل الذي يدفن فيضرب على رأسه بمطرقة لو ضرب بها جبل لصار ترابا لو سمعنا صياحه ما دفن احد منا صاحبه ولا دفن احد من أحبابه وأقربائه خوفا من تلك القبور
قال ألا فزوروها ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
هذه أول المنازل هذه أول المراتب
هذا الذي نراه الآن هو مسكننا بعد وفاتنا ورحيلنا من هذه الدنيا مسكن كل رجل وأمراه في هذه الدنيا هي تلك المقابر
(أَلْهَاكُمُ التَّكَّاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)
(أَلْهَاكُمُ التَّكَّاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)
سيأتي علينا يوم نسكن الجدث وتلك القبور نرجع إلى التراب الذي خلقنا منه أول مرة سنعود إلى هذا المسكن وسنرجع إليه يوم من الأيام, كان النبي صلى الله عليه واله وسلم جالس في المقبرة وهناك قبر لما يلحد يجهزه الصحابة يجهزونه لدفن ميت فجلس النبي وبعض أصحابه حوله وكان بيده عود نكت به على الأرض فقال لأصحابه وقد دمعت عيناه أي إخواني لمثل هذا فأعدوا بمثل هذا فأعدوا .
نهى النبي في بادي الأمر عن زيارة المقابر ثم جعلها سنة من السنن قال ألا إني نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ)
كلنا سنموت لكن كيف يتذكر الموت؟؟ عندما نزور المقبرة ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
الواحد منا في الدنيا العمل البيت الأولاد التجارة السيارة المطاعم الأسواق السفر أحيانا ينسى مصيره ولهذا يحتاج أن يزور المقبرة ليتذكر ذلك المصير, ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
وسن النبي صلى الله عليه واله وسلم في زيارة المقابر أن يدعوا الإنسان لنفسه وللأموات أن يسلم عليهم فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين انتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسال الله لنا ولكم العافية أي بعد أن تسلموا على الأموات تدعوا لهم تتذكر انك ستلحق بهم يوما من الأيام سيكون هذا مصيرك
قد يموت إنسان ويكون قبره في بطن البحر وقد يموت الإنسان في السماء بين الأرض والسماء وقد يموت بأرض فلاء لا يعلم به احد من الناس
(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ.)
من الفضائل أن يزور الإنسان المقبرة حتى من غير جنازة بعض الناس ربما لا يدخل المقبرة إلا لجنازة لصلاة. والصلاة سنذكر فضلها لاحقا لكننا نتكلم عن فضل الزيارة فقط هي سنه من السنن.
زار النبي يوما من الأيام قبر أمه بين المدينة بالقرب منها في منطقة تسمى الأبواء زار قبر أمه التي ماتت قبل البعثة قبل الإسلام فزار قبرها وجلس يبكي استأذن ربه فأذن له فجلس عند قبر أمه يبكي استأذن ربه أن يستغفر لها فما أذن الله عزوجل له ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة.
[يجوز زيارة القبور حتى غير قبور المسلمين يجوز لأنها تذكر الإنسان الآخرة لكن لا يجوز الدعاء إلا للمؤمنين إلا من مات على الإسلام
كان عثمان ابن عفان رضي الله عنه وأرضاه كان يزور المقبرة كغيره من الصحابة لكن عثمان كان كلما دخل المقبرة بكى يبكي ذو النورين المبشر بالجنة يبكي عثمان رضي الله عنه الذي اشترى الجنة بماله مرارا
عثمان ابن عفان يسأل وقد بكى وابتلت لحيته في المقبرة ما الذي يبكيك يا أمير المؤمنين قال رضي الله عنه وأرضاه هذه أول منازل الآخرة شفتوا المقبرة هذه شفتوا الأموات هؤلاء هذه أول منازل الآخرة
فإن خفف على العبد كان ما بعده أخف وان شدد على المرء كان ما بعده أشد ثم يجلس يبكي رضي الله عنه
من منا يزور المقبرة لوحده يوما فيجلس بين المقابر لا يطأ القبر برجله ولا يجلس على قبر أبدا بل يجلس بين المقابر ويمر عليها فينظر إلى الأموات ليت شعري من المعذب فيهن ومن المنعم فيهن ربما يكون قبران متجاوران هذا في حفرة من حفر النيران وذلك يتنعم في الجنان والعلم كله عند الله عزوجل وحده
هذا النبي صلى الله عليه واله وسلم يمر مع أصحابه على المقبرة يوما فيقول لأصحابه عن قبرين مرا عليهما قال إنهما يعذبان إنهما يعذبان من علم الغيب الذي أطلعه الله عليه قال إنهما يعذبان وما يعذبان بكبيره إلا انه كبير أي انه عند الناس أمر عادي لكن عند الله كبير
أما احدهما فكان يمشي بالنميمة كان يمشي بالنميمة فيفرق بين هذا وهذا بلسانه والعياذ بالله
أما الأخر فكان لا يستبرأ من بوله كان إذا تبول لا يغتسل ولا يتطهر ولا يتنظف ديننا دين طهارة
هذا لسانه قذر وذاك في بدنه قذر عذب الاثنان في قبريهما
والله والله لو سمعنا صياح أهل القبور ممن يعذبون لو سمعنا صرخة ذلك الرجل الذي يدفن فيضرب على رأسه بمطرقة لو ضرب بها جبل لصار ترابا لو سمعنا صياحه ما دفن احد منا صاحبه ولا دفن احد من أحبابه وأقربائه خوفا من تلك القبور
قال ألا فزوروها ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
هذه أول المنازل هذه أول المراتب
هذا الذي نراه الآن هو مسكننا بعد وفاتنا ورحيلنا من هذه الدنيا مسكن كل رجل وأمراه في هذه الدنيا هي تلك المقابر
(أَلْهَاكُمُ التَّكَّاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)
0 comments:
إرسال تعليق