من أعمال الفنان التشكيلي المستشرق يوجين دولاكروا
وطأت أقدام دولاكروا أرض المغرب في 25 يناير 1832. و لم تكد ثلاثة أشهر تمضي على وصوله حتى صار متيمًا بأرضها حتى أنه أرسل إلى شقيقه خطابًا قال له فيه: "وداعًا، أخي الطيب، الإفريقي يرسل لك محبته…". قضى دولاكروا ستة أشهر في المغرب كان إنتاجه فيها من اللوحات غزيرًا. كانت تلك اللوحات تمثل الروح العربية والبيئة العربية الثائرة. وفي تلك الأشهر الست غدت المغرب جزءًا من حياة دولاكروا فنجده قد تسلح بفرشاته لجمع وتسجيل كل ما وقعت عليه عيناه من ألوان وأزياء واحتفالات ومناظر طبيعية بتفاصيلها الدقيقة. وبرع دولاكروا في تصوير العلاقة الحميمة بين العربي وحصانه. ولكن ككل الأشخاص المفرطين في الرومانسية سرعان ما تحول موقف دولاكروا إلى النقيض فسلى الحياة في المغرب وبدأ يفكر في العودة إلى فرنسا. ظن دولاكروا أن بعودته إلى فرنسا تصبح لوحاته كجذور الأشجار المنزوعة من تربتها فما أن يبتعد بها عن المغرب حتى تفقد معناها وتغدو مجرد رسوم وألوان لا تحمل في طياتها روح إفريقيا. ولكن مخاوف دولاكروا ذهبت أدراج الرياح، فسرعان ما أصبحت مجموعة اللوحات التي سجلتها ريشة الفنان ،والتي تعدت المائة لوحة، تعبيرًا عن الكيفية التي ينظر بها العربي إلى الخيول وإلى حياته. لم يكن دولاكروا مدربًا للخيول ولا فارسًا ولكنه كان ينظر إلى الخيل من وجهة نظر العرب إليها، فهم يعتبرونها فردًا من العائلة ولها بالنسبة لهم دلالات روحانية ودينية عديدة، لذلك استطاع دولاكروا التعبير عن الأبعاد العميقة لمعنى الخيول في حياة العرب وبذلك اختلف تصويره للبيئة العربية عن من سبقه ممن حاول تصوير تلك العلاقة بين العربي وحصانه.
( 1 )
قوات مغربية تعبر النهر |ألوان زيتية على كنفاه |60×73 سم |متحف أورساي، باريس موقعة ومؤرخة في يسار اللوحة بتاريخ
1858
__________________________________________________ __
منظر لشاطئ بلدة تانجير |ألوان زيتية على كنفاه |81×99 سم |معهد مينابولي للفنون، مينابولي موقعة ومؤرخة في أسفل يسار اللوحة بتاريخ
1858
العيساوى عام 1838 |ألوان زيتية على كنفاه | 0.97X 1.31 |معهد مينابولي للفنون. هدية من جيروم هيل.
_________________________________
مولاي عبد الرحمن سلطان المغرب وحاشيته |ألوان زيتية على كنفاه |3.84×3.43 متر |متحف أوجستنس، تولوز
بدأ باسيني في تصوير أوجه الحياة الإسلامية بعد عام 1871، وكانت زخارف العمارة الإسلامية والتي كان ينظر إليها بعين ثاقبة ودقيقة هي محط اهتمامه
_________________
عند حوض الماء |ألوان زيتية على كنفاه |76×90 سم |متحف فلادلفيا للفنون، فلادلفيا موقعة ومؤرخة في أسفل يسار اللوحة بتاريخ 1862
________________________
عربي يسرج حصانه |ألوان زيتية على كنفاه |56×47 سم |متحف هيرميتاج، سان بطرسبرج موقعة ومؤرخة في الجزء
الأيمن السفلي من اللوحة بتاريخ 1855
______________________
مجموعة من المغاربة في رحلة عام 1855 |ألوان زيتية على كنفاه |56×65 سم |متحف الفن، مدرسة رود أيلاند للتصميم، بروفيدنس
____________________________________
تصادم فارسان عربيان، عام 1843/1844 |ألوان زيتية على
كنفاه |81×99 سم |معرض فنون والترز، بالتيمور
__________________________________
مغربي واقف من تانجير |ألوان مائية ورسم بالقلم الرصاص |27×18 سم |مجموعة خاصة. مؤرخة أسفل اليسار بقلم رصاص-2 مارس
------------------------------------------------------------------
شاب عربي في منزله |ألوان مائية وقلم رصاص |19×29 سم |قسم الفنون الجرافيكية، متحف اللوفر
وطأت أقدام دولاكروا أرض المغرب في 25 يناير 1832. و لم تكد ثلاثة أشهر تمضي على وصوله حتى صار متيمًا بأرضها حتى أنه أرسل إلى شقيقه خطابًا قال له فيه: "وداعًا، أخي الطيب، الإفريقي يرسل لك محبته…". قضى دولاكروا ستة أشهر في المغرب كان إنتاجه فيها من اللوحات غزيرًا. كانت تلك اللوحات تمثل الروح العربية والبيئة العربية الثائرة. وفي تلك الأشهر الست غدت المغرب جزءًا من حياة دولاكروا فنجده قد تسلح بفرشاته لجمع وتسجيل كل ما وقعت عليه عيناه من ألوان وأزياء واحتفالات ومناظر طبيعية بتفاصيلها الدقيقة. وبرع دولاكروا في تصوير العلاقة الحميمة بين العربي وحصانه. ولكن ككل الأشخاص المفرطين في الرومانسية سرعان ما تحول موقف دولاكروا إلى النقيض فسلى الحياة في المغرب وبدأ يفكر في العودة إلى فرنسا. ظن دولاكروا أن بعودته إلى فرنسا تصبح لوحاته كجذور الأشجار المنزوعة من تربتها فما أن يبتعد بها عن المغرب حتى تفقد معناها وتغدو مجرد رسوم وألوان لا تحمل في طياتها روح إفريقيا. ولكن مخاوف دولاكروا ذهبت أدراج الرياح، فسرعان ما أصبحت مجموعة اللوحات التي سجلتها ريشة الفنان ،والتي تعدت المائة لوحة، تعبيرًا عن الكيفية التي ينظر بها العربي إلى الخيول وإلى حياته. لم يكن دولاكروا مدربًا للخيول ولا فارسًا ولكنه كان ينظر إلى الخيل من وجهة نظر العرب إليها، فهم يعتبرونها فردًا من العائلة ولها بالنسبة لهم دلالات روحانية ودينية عديدة، لذلك استطاع دولاكروا التعبير عن الأبعاد العميقة لمعنى الخيول في حياة العرب وبذلك اختلف تصويره للبيئة العربية عن من سبقه ممن حاول تصوير تلك العلاقة بين العربي وحصانه.
( 1 )
قوات مغربية تعبر النهر |ألوان زيتية على كنفاه |60×73 سم |متحف أورساي، باريس موقعة ومؤرخة في يسار اللوحة بتاريخ
1858
__________________________________________________ __
منظر لشاطئ بلدة تانجير |ألوان زيتية على كنفاه |81×99 سم |معهد مينابولي للفنون، مينابولي موقعة ومؤرخة في أسفل يسار اللوحة بتاريخ
1858
العيساوى عام 1838 |ألوان زيتية على كنفاه | 0.97X 1.31 |معهد مينابولي للفنون. هدية من جيروم هيل.
_________________________________
مولاي عبد الرحمن سلطان المغرب وحاشيته |ألوان زيتية على كنفاه |3.84×3.43 متر |متحف أوجستنس، تولوز
بدأ باسيني في تصوير أوجه الحياة الإسلامية بعد عام 1871، وكانت زخارف العمارة الإسلامية والتي كان ينظر إليها بعين ثاقبة ودقيقة هي محط اهتمامه
_________________
عند حوض الماء |ألوان زيتية على كنفاه |76×90 سم |متحف فلادلفيا للفنون، فلادلفيا موقعة ومؤرخة في أسفل يسار اللوحة بتاريخ 1862
________________________
عربي يسرج حصانه |ألوان زيتية على كنفاه |56×47 سم |متحف هيرميتاج، سان بطرسبرج موقعة ومؤرخة في الجزء
الأيمن السفلي من اللوحة بتاريخ 1855
______________________
مجموعة من المغاربة في رحلة عام 1855 |ألوان زيتية على كنفاه |56×65 سم |متحف الفن، مدرسة رود أيلاند للتصميم، بروفيدنس
____________________________________
تصادم فارسان عربيان، عام 1843/1844 |ألوان زيتية على
كنفاه |81×99 سم |معرض فنون والترز، بالتيمور
__________________________________
مغربي واقف من تانجير |ألوان مائية ورسم بالقلم الرصاص |27×18 سم |مجموعة خاصة. مؤرخة أسفل اليسار بقلم رصاص-2 مارس
------------------------------------------------------------------
شاب عربي في منزله |ألوان مائية وقلم رصاص |19×29 سم |قسم الفنون الجرافيكية، متحف اللوفر
0 comments:
إرسال تعليق